قرأت هذه الأبيات في مكان أخر وأعجبتني فأحببت أن تشاركوني فيه
فتفضلوااااااااااااا
لأمك حقٌ لو علمت كبيرُ *** كثيرك يا هذا لديه يسيرُ
فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي *** له من جواها أنةٌ وزفيرُ
وفي الوضع لا تدري عليها مشقةٌ *** فمن غصصٍ منها الفؤاد يطيرُ
وكم غسّـلت عنك الأذى بيمينها *** وما حجرها إلا لديك سريرُ
وتفتديك مما تشتكيه بنفسها *** ومن ثديها شربٌ لديك نميرُ
وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها *** حنواً وإشفاقاً وأنت صغيرُ
فضيـّـعتها لما أسنــّت جهالةً *** وطال عليك الأمر وهو قصيرُ
فآاااه ً لذي عقلٍ ويتـّبع الهوى *** وآااه ً لأعمى القلب وهو بصيرُ
فدونك فأرغب في عميم دعاءها *** فأنت لما تدعو إليه فقيرُ
تقبلوا إحترامي
وختــــــاماً....
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ،
أن تبسط على امهاتنا من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسهم العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لهم بالمغفرة حتى لا تضرهم الذنوب .
هذه الصور تذكرني بقصة الأعرابي
حكى أن أعرابياً قدم للحج فحمل أمه فوق رأسه
وطاف بها الكعبة وسعى بها بين الصفا والمروة وطاف بها كل مناسك ومشاعر الحج وهي فوق رأسه
فقدم إلى رسول الله وسأله قائلا: يارسول الله ها أنا احمل أمي فوق رأسي كما تراني وأطوف بها حول الكعبة
وأسعى بها وكذلك في المشاعر كلها.
يارسول الله: هل أوفيتها حقها؟قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :
لا لم تفها حقها بعد، إن ما قمت به وما فعلته لا يساوي زفرة من زفرات المخاض.!!
<< أو كما قال عليه الصلاة والسلام
جزاكم الله خير الجزاء جميعاُ
وجعل ماتقدمون في موازين حسناتكم
ورزقنا الله وإياكم البر بأمهاتنا لننال رضاهن ورضى الله والجنة
اين مطلب آخرين بار توسط بغیازی در الجمعة 12 نوفمبر - 10:16 ، و در مجموع 1 بار ويرايش شده است.