ثلاثة مفاتيح للحبّ.. الشقّة الفاخرة.. السيارة الحديثة.. المنصب المرموق
الحبّ من النظرة الأولى مفهومٌ شائعٌ بين الشباب، وبات ساذجاً في عصرنا هذا،
ورغم أنّ الواقع يختلف عن القصص السينمائية والخيال العاطفي،
إلاّ أنّ الكثيرين مازالوا يبحثون عن حبّهم المفقود
وسط تناقضات الحياة اليومية ما بين شفافية الحب وماديات والواقع..
البعض يعتقد أنّ الحب مات بارتفاع أسعار الذهب والماس وحمّى عمليات التجميل،
وتحوّل مقدار الحب إلى لغة حسابية عن ممتلكات الشريك أو حتى الصديق
من نوع طراز السيارة والموبايل وعدد الشقق السكنية والمنصب المرموق وغيرها مغريات الحياة الدنيا.
اليوم تنوّعت أشكال وأصناف المحبين، منهم من يحبّ بحثاً عن المال،
ومنهم من يحبّ الجسد والشكل الخارجي،
وكثيرون يطلبون حبيباً بثلاثة مفاتيح: مفتاح البيت والسيارة والمكتب!.
فكيف ينظر الشباب إلى هذا الحب؟ وما مقاييس الحبّ الحقيقية في مجتمعنا؟
كثيرةٌ هي قصص العشق وروايات الحب الخالد عبر الزمان،
فمن منا لم يسمع عن روميو وجولييت، قيس وليلى؟؟
ولا شكّ أنّ لهذه القصص غرابتها وسحرها الخاص،
فرغم مرور سنواتٍ عليها إلاّ أنها لم تزل حتى اليوم عنواناً للحب الصادق..
الحب بمفهومه القديم لم يعد موجوداً، قصص العشق وأفلام الأبيض والأسود،
التي شغلت قلوبنا وعقولنا صارت من الماضي.
اليوم تبدلّت الأمور، أصبح الحب مجرّد مشاعر مؤقتة لا قيمة لها،
وهو مرهون بالكثير من الشروط كالجمال والمال والأسرة،
وحتى إذا أحسّ الإنسان بمشاعر معينة تجاه شخصٍ آخر فإنّ هذا يخضع للاختبار،
إما أن يستمر وإما أن يتلاشی.
أن العلاقات التي تربط الناس اليوم قائمة على المصالح والمنفعة الشخصية،
إلاّ أنّ هذا لا يعني اختفاء الحب تماماً.. أعتقد أنّ كلّ شيءٍ يرجع إلى الإنسان نفسه،
من خلاله صدقه مع الآخرين وطبيعة علاقته معهم،
فلا يجب أن نضع اللوم على المغريات والمادة، لأنها موجودة منذ الأزل،
وهي لم تقف عائقاً أمام قصص الحب التي حفظها التاريخ والأدب حتى اليوم.
الحبّ من النظرة الأولى مفهومٌ شائعٌ بين الشباب، وبات ساذجاً في عصرنا هذا،
ورغم أنّ الواقع يختلف عن القصص السينمائية والخيال العاطفي،
إلاّ أنّ الكثيرين مازالوا يبحثون عن حبّهم المفقود
وسط تناقضات الحياة اليومية ما بين شفافية الحب وماديات والواقع..
البعض يعتقد أنّ الحب مات بارتفاع أسعار الذهب والماس وحمّى عمليات التجميل،
وتحوّل مقدار الحب إلى لغة حسابية عن ممتلكات الشريك أو حتى الصديق
من نوع طراز السيارة والموبايل وعدد الشقق السكنية والمنصب المرموق وغيرها مغريات الحياة الدنيا.
اليوم تنوّعت أشكال وأصناف المحبين، منهم من يحبّ بحثاً عن المال،
ومنهم من يحبّ الجسد والشكل الخارجي،
وكثيرون يطلبون حبيباً بثلاثة مفاتيح: مفتاح البيت والسيارة والمكتب!.
فكيف ينظر الشباب إلى هذا الحب؟ وما مقاييس الحبّ الحقيقية في مجتمعنا؟
كثيرةٌ هي قصص العشق وروايات الحب الخالد عبر الزمان،
فمن منا لم يسمع عن روميو وجولييت، قيس وليلى؟؟
ولا شكّ أنّ لهذه القصص غرابتها وسحرها الخاص،
فرغم مرور سنواتٍ عليها إلاّ أنها لم تزل حتى اليوم عنواناً للحب الصادق..
الحب بمفهومه القديم لم يعد موجوداً، قصص العشق وأفلام الأبيض والأسود،
التي شغلت قلوبنا وعقولنا صارت من الماضي.
اليوم تبدلّت الأمور، أصبح الحب مجرّد مشاعر مؤقتة لا قيمة لها،
وهو مرهون بالكثير من الشروط كالجمال والمال والأسرة،
وحتى إذا أحسّ الإنسان بمشاعر معينة تجاه شخصٍ آخر فإنّ هذا يخضع للاختبار،
إما أن يستمر وإما أن يتلاشی.
أن العلاقات التي تربط الناس اليوم قائمة على المصالح والمنفعة الشخصية،
إلاّ أنّ هذا لا يعني اختفاء الحب تماماً.. أعتقد أنّ كلّ شيءٍ يرجع إلى الإنسان نفسه،
من خلاله صدقه مع الآخرين وطبيعة علاقته معهم،
فلا يجب أن نضع اللوم على المغريات والمادة، لأنها موجودة منذ الأزل،
وهي لم تقف عائقاً أمام قصص الحب التي حفظها التاريخ والأدب حتى اليوم.