سلام دوستان نماز ورزهاتون قبول خوب هستید
اشعاری از ابراهیم طوقان شاعر مقاومت فلسطینی هست میتونید تو ترجمش بهم کمک کنید حقیقتش کارهام بهم افتاده وقت ترجمشونو ندارم وگرنه مزاحمتون نمیشدم ممنون میشم کمک بکنید
1-
أمامَكَ أيُّها العَربيُّ يَومٌ تُشِيبُ لهُولِِهِ سُودُ النَّواصـي
وأنتَ، كَمَا عَهَدْتُـكَ ، لا تُبالِي بِغَيرِ مَظاهِرِ العَبَثِ الرَّخاصِ
مَصِيرُكَ بَات يَلْمِسُهُ الأَدانِي وَ سَارَ حَدِيْثُهُ بَيْنَ الأقاصِي
فَلا رَحْبُ القُصُورِ غَداً بِباقٍ لِسَاكِنُها وَ لا ضَيْقُ الخَصاص
أَرَی عَدَدَاً فِي الشُّؤمِ لا کَثَلاثَة و َعَشَر ، وَ لَکِنْ فَاقَه ُفِي المَصَائِبِ
هُوَ الأَلفُ...لَمْ تَعرِفْ فلسطینُ ضَربَةً أَشَدَّ وَ أَنْکی مِنْهُ یَومَا ً لِضارِبِ
یُهاجِر ُ أَلفٌ ... ثُمَّ أَلفٌ مُهُرَّب وَ یَدْخِلُ أَلفٌ سائِحاً غَیرَ آیِبِ
وَ أَلفُ جَوازٍ ثُمَّ أَلفُ وَسیلَةٍ لِتَسهیلِ ما یَلْقَونَه مِنْ مَصاعِب
وَ غَرَّكَ الذَّهبُ اللمّاعُ تُحْرِزهُ إِنَّ السَّرابَ كَمَا تَدْرِيه لَمّاعُ
فَکِّرْ بِمُوتِکَ فِي أَرضٍ نَشَأتَ بِها وَ اتْرُک لِقَبرِکَ أَرضاً طولُها باعُ
هَیْهاتَ ذلکَ إِنَّ فِي بِیْعِ الثَّرَی فَقْدُ الثَّراءِ
فِیهِ الرَّّحیلُ عَنِ الرُّبُوعِ غَداً إِلی وَادِی الفَناءِِ
فَالیَوم أََمْرَحُ کاسِیاً وَ غَداً سَـأَُنْبَذُ بِالعُراءِِ
وَطَني مُبْتلی بِعُصْبَةِ (الدَّلالینَ) لا یَتَقُّونَ فِیهِ اللهَ
فِي ثِیابٍ تُرِیکَ عِزّاً وَ لَکِنْ حَشْوُها الذُّل ّ وَ الرِّیاءُ سَدَاها
وَ وُجُوهٍ صَفِیقَةٍ لَیْسَ تنّدی بِجُلُودٍ مَدْبُوغَةٍ تَغْشاها
وَ صُدُورٍ کَأَنَّهُنَّ قُبُو رٌ مُظْلِماتٌ قُلُوبُهُمْ مُوتاها
حُسِبوا فِي الرِّجالِ ، فَهَلْ کانَتْ الأَنْعامُ إِلاّ لِمِثلُهُمْ أَشْباها؟
رَحَمَ اللهُ مُخْلِصاً سَاوَمُوهُ الدُّنیا بِها فَأَبَاهَا
لَوْ أَتَوه بِالتِّبرِ وَزْنَ ثَرَاها لَأَباه ُ وَ قَالَ أَفدِي ثَرَاها
لا تُبالِي بِأَلفِ خَطْبٍ عَرَاها نَفْسُ حُرٍّ مَفْجُوعَةٌ بِحَمَاهَا
شَفَّها الغَیْظُ وَ الأَسی وَ تَرَاها کَظِمَتْ غَیْظَها وَ أَخْفَتْ أَسَاها
کُلَّمَا أَوْشَکَتْ تُسِیلُ دُمُوعِي مَلَکَ الیَأسَ غَرْبَها فَثَنَاها
لا تَلُمِْني فَکَمْ رَأَیْتُ دُمُوعاً کاذِباتٍ ضًحِکنَ مِمّن بَکَاها
وَطَنِي مُبْتلی بِعُصْبَة(الدَّلالِّینَ) لا یَتَقّونَ فِیهِ اللهَ
فِي ثِیابٍ تُرِیْکَ عزاً وَ لَکِنْ حَشْوها الذُّلّ وَ الرِّیاءُ سَدَاها
وَ صُدُورٍ کَأَنهُنَّ قُبُو رٌ مُظْلماتٌ قُلُوبُهم مُوتاها
إنَّ قَلبِي لبِلادِي لا لِحِزْبٍ أَو زَعِيمِ
لَمْ أَبِعْهُ لِشَقيقٍ أَوْ صَديقٍ لِي حَميم
لَيْسَ مِنِّي لَوْ أَراهُ مَرّة غَيْرَ سَلِيم
وَ لِسانِي كَفُؤادُي نِيطَ مِنْه بِالصَّميم
وَ غَدِي يُشْبِه يَومِي وَ حَديثي كَقَدِيْمِي
لَمْ أَهَبْ غَيظَ كَريمٍ لاَ وَ لاَ كَيدَ لَئِيمٍ
غَايَتِي خِدْمَةُ قُُوْمِي بِشَقَائِي أََوْ نَعِيمِي
اشعاری از ابراهیم طوقان شاعر مقاومت فلسطینی هست میتونید تو ترجمش بهم کمک کنید حقیقتش کارهام بهم افتاده وقت ترجمشونو ندارم وگرنه مزاحمتون نمیشدم ممنون میشم کمک بکنید
1-
وَ مَا قَهَرَ المَوتَ القَوِیَّ سِوی امْریءٍ یُخَلِّفُ بَینَ النَّاسِ ذِکراً مُخَلَّدا
یُخَلِّف ُطِیبَ الذِّکرِ ، لا کَالَّذي قَضَی وَ خَلَّفَ وَعداً فِي فِلسطینَ أَنْکَدا
فَأبْکی بِهِ قَوماً ، وَ أَضْحَکَ أُمَّة ً أَبَی اللهُ إِلاّ أَن تَهیمَ تَشَرّدا
مُنْذُ احْتَلَلْتُم ْ وَ شُؤمُ العَیشُ یُرهِقُنا فَقْراً وَ جَوراً وَ إِتْعاساً وَ إِفْساداً
بِفَضْلِکُمْ قَدْ طَغَی طُوفانُ هِجْرَتِهِم وَ کَانَ وَعْداً تَلَقیناهُ إبـعادا
( دیوان، ص 349 )
أمامَكَ أيُّها العَربيُّ يَومٌ تُشِيبُ لهُولِِهِ سُودُ النَّواصـي
وأنتَ، كَمَا عَهَدْتُـكَ ، لا تُبالِي بِغَيرِ مَظاهِرِ العَبَثِ الرَّخاصِ
مَصِيرُكَ بَات يَلْمِسُهُ الأَدانِي وَ سَارَ حَدِيْثُهُ بَيْنَ الأقاصِي
فَلا رَحْبُ القُصُورِ غَداً بِباقٍ لِسَاكِنُها وَ لا ضَيْقُ الخَصاص
أَرَی عَدَدَاً فِي الشُّؤمِ لا کَثَلاثَة و َعَشَر ، وَ لَکِنْ فَاقَه ُفِي المَصَائِبِ
هُوَ الأَلفُ...لَمْ تَعرِفْ فلسطینُ ضَربَةً أَشَدَّ وَ أَنْکی مِنْهُ یَومَا ً لِضارِبِ
یُهاجِر ُ أَلفٌ ... ثُمَّ أَلفٌ مُهُرَّب وَ یَدْخِلُ أَلفٌ سائِحاً غَیرَ آیِبِ
وَ أَلفُ جَوازٍ ثُمَّ أَلفُ وَسیلَةٍ لِتَسهیلِ ما یَلْقَونَه مِنْ مَصاعِب
وَ فِي البَحْرِ آلاف ... کَأَنَّ عُبابَهُ وَ أَمْواجَه مَشْحُونَةٌ فِي المَراکِبِ
بَاعُوا البِلادَ إِلی أَعْدائِهِمْ طَمَعاً بِالمالِ ، لَکِنَّهُم أََوطانَهُم بَاعُوا
قدْ یُعْذَرونَ لَوْ أَنَّ الجُوعَ أَرْغَمَهُمْ وَاللهِ ما عَطِشُوا یَوْماً وَ لا جَاعُوا
تِلْکَ البِلادُ إِذا قُلتَ اسْمُها « وَطَن» لا یَفْهَمُونَ ، وَ دُونَ الفَهْمِ أَتْباعُ
یَا بَائِعَ الأَرْضِ لَمْ تَحْفَلْ بِعاقِبَةٍ وَ لا تَعَلَّمْتَ أَ نَّ الخَصْمَ خَدَّاعُ
لَقَدْ جَنَیْتَ عَلَی الأَحْفادِ وَا لَهْفِي وَ هُمْ عَبیٌد وَ خُدَّامٌ وَ أَتْباعُ
وَ غَرَّكَ الذَّهبُ اللمّاعُ تُحْرِزهُ إِنَّ السَّرابَ كَمَا تَدْرِيه لَمّاعُ
فَکِّرْ بِمُوتِکَ فِي أَرضٍ نَشَأتَ بِها وَ اتْرُک لِقَبرِکَ أَرضاً طولُها باعُ
هَیْهاتَ ذلکَ إِنَّ فِي بِیْعِ الثَّرَی فَقْدُ الثَّراءِ
فِیهِ الرَّّحیلُ عَنِ الرُّبُوعِ غَداً إِلی وَادِی الفَناءِِ
فَالیَوم أََمْرَحُ کاسِیاً وَ غَداً سَـأَُنْبَذُ بِالعُراءِِ
وَطَني مُبْتلی بِعُصْبَةِ (الدَّلالینَ) لا یَتَقُّونَ فِیهِ اللهَ
فِي ثِیابٍ تُرِیکَ عِزّاً وَ لَکِنْ حَشْوُها الذُّل ّ وَ الرِّیاءُ سَدَاها
وَ وُجُوهٍ صَفِیقَةٍ لَیْسَ تنّدی بِجُلُودٍ مَدْبُوغَةٍ تَغْشاها
وَ صُدُورٍ کَأَنَّهُنَّ قُبُو رٌ مُظْلِماتٌ قُلُوبُهُمْ مُوتاها
حُسِبوا فِي الرِّجالِ ، فَهَلْ کانَتْ الأَنْعامُ إِلاّ لِمِثلُهُمْ أَشْباها؟
رَحَمَ اللهُ مُخْلِصاً سَاوَمُوهُ الدُّنیا بِها فَأَبَاهَا
لَوْ أَتَوه بِالتِّبرِ وَزْنَ ثَرَاها لَأَباه ُ وَ قَالَ أَفدِي ثَرَاها
لا تُبالِي بِأَلفِ خَطْبٍ عَرَاها نَفْسُ حُرٍّ مَفْجُوعَةٌ بِحَمَاهَا
شَفَّها الغَیْظُ وَ الأَسی وَ تَرَاها کَظِمَتْ غَیْظَها وَ أَخْفَتْ أَسَاها
کُلَّمَا أَوْشَکَتْ تُسِیلُ دُمُوعِي مَلَکَ الیَأسَ غَرْبَها فَثَنَاها
لا تَلُمِْني فَکَمْ رَأَیْتُ دُمُوعاً کاذِباتٍ ضًحِکنَ مِمّن بَکَاها
وَطَنِي مُبْتلی بِعُصْبَة(الدَّلالِّینَ) لا یَتَقّونَ فِیهِ اللهَ
فِي ثِیابٍ تُرِیْکَ عزاً وَ لَکِنْ حَشْوها الذُّلّ وَ الرِّیاءُ سَدَاها
وَ صُدُورٍ کَأَنهُنَّ قُبُو رٌ مُظْلماتٌ قُلُوبُهم مُوتاها
( دیوان، ص298 )
وَ ما حَسرَتِی إِلّا عَلَی مُتَعَفِّفٍ یَقُومُ لِوَجه اللهِ بِالنِّهضَةِ الکُبری إنَّ قَلبِي لبِلادِي لا لِحِزْبٍ أَو زَعِيمِ
لَمْ أَبِعْهُ لِشَقيقٍ أَوْ صَديقٍ لِي حَميم
لَيْسَ مِنِّي لَوْ أَراهُ مَرّة غَيْرَ سَلِيم
وَ لِسانِي كَفُؤادُي نِيطَ مِنْه بِالصَّميم
وَ غَدِي يُشْبِه يَومِي وَ حَديثي كَقَدِيْمِي
لَمْ أَهَبْ غَيظَ كَريمٍ لاَ وَ لاَ كَيدَ لَئِيمٍ
غَايَتِي خِدْمَةُ قُُوْمِي بِشَقَائِي أََوْ نَعِيمِي
( دیوان،ص 323)