بما أننی رأیت المحادثات فی هذا المنتدی متبعثرة فی مختلف المجالات و المواضیع و خصوصا عندما باء مشروع الأخ أسدی بفشل ذریع_حیث لم نری أیة ردة فعل للشروع فیه- قرّرت أن أقوم بخطة کی یفسخ المجال لحوار مفتوح بین الأصدقاء بشکل متمرکز و سوف نواصل هذه الخطة إن شهدت إقبالا واسعا من قبل الأصدقاأء الأعزاء فقمت بطرح عدة أسئلة -علی أسلوب برنامج الإتجاه المعاکس- و بذلت قصاری جهودی لتکون الأسئلة و الکتابة رصینة و ذات قیمة أدبیة و أریدکم أن تجیبوا علی الموضوع قدر ما فی وسعکم. هذا الملفّ ستبقی مفتوحة حتی نهایة الأسبوع و یحتل مکانه موضوع آخر إن شاء الله علی شریطة مداخلة الأصدقاء. یرجی أن یکرسوا وقتا مناسبا لکتابة الإجابات کی یکون لها أثره الإیجابی لرفع مستوی قلمکم.
لماذا أصبح البلدان الإسلامیة منذ عشرات السنین محطا لإستیراد الثقافة الغربیة فی کل تفاصیلها؟ کیف یتوقف إختراق مظاهر العهرو الإستهتار و المجون و السفور للمجتمع الإسلامی و التی تتغلغل بیننا تغلغل النار فی الهشیم؟ ألا یحاربنا الیوم العدو فی عقر دارنا بعد أن اکتسح بیوتنا سیل جارف من الرؤی الفاسدة من خلال الفضائیات و التلفاز و الإنترنت و ما إلی ما هنالک؟ لماذا إزداد تواجد النساء ذات مارکة غربیة غیرعابئة بأحکام اللشریعة الإسلامیة و المزینة بمختلف أدوات التجمیل بالجملة فی الآونة الأخیرة؟ متی تتخلی فتیاتنا عن الدوس بنعالهن علی دماء الشهداء و فی طلیعتهم سیدالشهداء؟ أین المجتمع الذی یخرج فتیانه بملابسهم القصیرة و الملتصقة إلتصاق الجلود بالأبدان من المجتمع الدینی الأمثل؟کیف نتمسح بأعتاب الحضارة الغربیة بینما یتصاعد عدد أولاد الزنی و اللقطاء فی الأقطار الأروبیة یوما بعد یوم حسب إحصاءات الأوساط المعنیة؟ ماذا لو کنا ملتزمین بشریعتنا الإسلامیة فی شتی صعد الحیاة؟ ما هو مصیر الأجیال المستقبلیة فیما لو کان آباؤها و أمهاتها متبذلین و سافرات بامتیاز؟