علیکم السلام ورحمة اللهخزایی نوشته است:شكراً جزيلاً يا أستاذ أسدي الكريم علي إجابتكم عن هذه الأسئلة
عندما يدخل الفعل الأجوف في باب الإفعال أو الإستفعال تحذف العلة في مصدرهما كما تعلمون(إستجابة/إدارة)
ولكن في بعض الأحيان ليس كذلك
في المثل: في بعض الأحيان يأتي المصدران المذكوران كذلك : إستجواب / إدوار(ما هو سببه؟)
2 -في عبارة " كتاب المدرسة سهل جداً" هل نعامل الـ(كتاب) معاملة الإسم المؤنث ؟(كتاب المدرسة إضافة معنوية و في الإضافة المعنوية
يكسِب المضاف من المضاف إليه التأنيث أو التذكير ) ولكن أظن أننا لا نقدر أن نقول : كتاب المدرسة سهلة جداً
إن كنتم موافقاً فاشرحوا سببه (سبب عدم كسب التأنيث و التذكير) من فضلكم
الشکر لله
أما السؤال الأول فانقل لک أقوال العلماء فیه:
قال الجوهرى: و هذا جاء بالواو على اصله، كما جاء استروح، و استصوب. و قال ابوزيد: هذا الباب كله يجوز ان يتكلم به على الاصل. تقول العرب: استصاب و استصوب، و استجاب و استجوب، و هو قياس مطرد عندهم. و قوله تعالى: «الم نستحوذ عليكم»، اى: الم نغلب على اموركم، و نستولى على مودتكم. انتهى.
و فى اطراد ذلك خلاف. و الصحيح الذى عليه الجمهور المنع من القياس مطلقا. و فصل ابن مالك، فقال فى التسهيل: و ربما صحح الافعال و الاستفعال و فروعهما، و لا يقاس على ذلك مطلقا خلافا لابى زيد، بل اذا اهمل الثلاثى كاستنوق. انتهى. و هو قول ثالث فى المساله.
و نص سيبويه: على ان استحوذ من الشواذ التى لم يسمع اعلالها.
و قال فى شرح التسهيل: انه من المصحح فقط.
أما بالنسبة للسؤال فأقول بإذن الله
لايکسب المضاف التأنيث والتذکير من المضاف إليه مطلقا بل هناک شرط وهو أن يصح حلول المضاف إلیه محل المضاف بحث تحذف المضاف ولاتتغیر معنی الجملة کقولهم:
عدد الطيور کثير أو کثيرة
في هذا المثال يمکنک أن تقول : الطیور کثير وتصح العبارة دون أن يتغير المعنی
ولکن في المثال الذي ذکرته إذا حذفنا الکتاب يتغير المعنی والمقصود فلایصح أن نقول کتاب المدرسة سهلة باعتبار أن الکتاب کسب التأنيث من المدرسة
عصارة الکلام أنه لایکسب التأنيث